في حالة التشخيص المبكر، أي عندما يكون الورم صغير ومحصور داخل المعدة، قد تكون العملية الجراحية كافية بمفردها، وهذا يتوقف على موضع المرض وانتشاره، ربما يقتصر التدخل على إجراء استئصال جزء من المعدة أو استئصال كلي فحسب، بما في ذلك استئصال العقد اللمفاوية المجاورة للورم في كلتا الحالتين.
إذا تم إجراء الاستئصال الجزئي للمعدة طبقًا للمواصفات المناسبة، فإن فاعلية الاستئصال الجزئي للمعدة تكون مشابهة لفاعلية الاستئصال الكلي للمعدة، كما تتيح نطاق أفضل للتكيف الغذائي بعد إجراء العملية، أما في حالة المراحل المتقدمة، قد يمكن إجراء عملية جراحية باستخدام التقنيات البسيطة (تنظير البطن وجراحات الروبوت)، حيث تتسم بفوائد سريرية متعلقة بفترة الشفاء بعد إجراء العملية الجراحية.
وبعد استئصال المعدة، يتم الوقاية من الآثار السلبية المحتملة في الصحة العامة والغذائية بشكل فعال عن طريق التوصيات والخطط الخاصة بالنظام الغذائي الشخصي، التي يتم الإشراف عليها من قبل موظفي التغذية المؤهلين عند خروج المريض وأثناء المتابعات اللاحقة.
يٌفضل في بعض الحالات الجمع بين العلاج الكيميائي و/ أو العلاج الإشعاعي والجراحة لمنع عودة الإصابة بالورم في الحالات المعرضة لخطر الإصابة بنسبة عالية (العلاج المساعد)، أو كبديل عن الجراحة وذلك بغرض الحد من الخلايا السرطانية التي قد تنتشر حول الورم أو تصل إلى أجزاء أخرى من الجسم (عبر الدورة الدموية واللمفاوية).
تهدف التجارب السريرية التي يتم إجراؤها في المعهد الأوروبي للأورام إلى الأمور التالية:
- التحديد المبكر ووجود أدوات تشخيصية وتنظيرية يمكن الوثوق بها بشكل أكبر (مجهر الليزر متحد البؤر)
- التعرف على مزايا العلاج الكيميائي السابق للعملية الجراحية وخلال الفترة المحيطة بها فيما يتعلق بالأورام ذات المراحل الموضعية المتقدمة
- توضيح دور استئصال العقد اللمفاوية في الأورام ذات المراحل الموضعية المتقدمة
التأكد من استخدام الأدوية الجديدة لعلاج النقائل
استئصال العقدة الليمفاوية في سرطان المعدة
قمنا بتحليل بيانات 114 مريضًا تم الحصول عليها من سجل السرطان التابع للمعهد القومي للأورام، حيث خضع هؤلاء المرضى لاستئصال المعدة والعقدة اللمفية التي لم يصل سرطان غدة المعدة إليها بين عامي 2000 و2005، ونظرًا لأن استئصال العقد اللمفية المنتشرة قد أثبت فوائده في تعزيز معدلات البقاء، فقد استنتجنا أنه يتعين استئصال العقد اللمفاوية التي تتألف من 15 عقدة لمفية على الأقل في جميع الحالات المصابة بسرطان المعدة، وقد تم نشر إحدى المقالات في المجلة الأوروبية لجراحة الأورام (Eur J Surg Oncol) في شهر إبريل لعام 2011, 37 (4) :305-11، كما تم إعداد دراسة جديدة على عدد كبير من الحالات.
سرطان المعدة الوراثي
بالتعاون مع قسم الوقاية من السرطان وعلم الوراثة، قمنا بإجراء دراسة للبحث في طفرات الخلايا الجنينية لجين (CDH-1) في المرضى تحت سن 45 والمصابين بسرطان المعدة المصاحب للنمط المتماثل المنتشر.
يسبب سرطان المعدة أعراض غامضة، تشبه تلك الأعراض المتعلقة بالتهاب المعدة أو القرحة الهضمية: الغثيان، أو عسر الهضم، أو فقدان الشهية أو صعوبة في تناول كمية كبيرة من الطعام، وفي حالة استمرار هذه الأعراض يٌنصح بإجراء تنظير المعدة، حتى يتم الحصول على تقييم مباشر للطبقة المخاطية الداخلية.
علاج ورم المعدة النقيلي
يتم تشخيص نسبة كبيرة من المرضى المصابين بالتزامن بورم المعدة النقيلي في مرحلة متقدمة. إن علاج هؤلاء المرضى يعتبر بمثابة تحدٍ علاجي للأطباء ، لأنه هؤلاء المرضى مصابون بمرض عضال وأن العلاج يجرى بصفة تجريبية. من المعروف أن الأورام المتنقلة عن بعد في مرضى سرطان المعدة هي واحدة من أهم عوامل الخطر النذير تصاحبها مؤشرات مرتبطة مثل عمق الغزو وإنبثاث العقدة الليمفاوية.
يتم التركيز على المرضى الذين يعانون من ورم خبيث قابل للانتشار سواء لم يكن سرطان بريتوني أو كان سرطان بريتوني محدود
وورم النقائل العظمية هو الأكثر شيوعاَ ومصاحبة لأنواع السرطان الأخرى، مثل سرطان الثدي والرئة والبروستاتا، ولكن نادر الحدوث في سرطان المعدة.
علاجات المرحلة الرابعة من سرطان المعدة هي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والجراحة الملطفة، مع تقديم أفضل رعاية داعمة .