اسم مصاحب للإكتشافات العلمية والتطورات الثقافية وجميعها معروفة على المستوى الدولي وتطبق الآن في جميع أنحاء العالم.

ارتبط اسم أومبيرتو فيرونيسي بالعديد من الإكتشافات العلمية الهامة والتطورات الثقافية وجميعها معروفة على المستوى الدولي وتطبق الآن في جميع أنحاء العالم.

Iوقد كان فيرونيسي، الذي عمل في المعهد القومي لأبحاث السرطان في ميلانو هو أول من ساهم في تطوير العلاج المحافظ لسرطان الثدي، أثناء تجاربه الإكلينيكية بالمعهد وكان أول من أثبت أنه في حالة أورام الثدي الصغيرة فإنه من الآمن إجراء عملية إستئصال واسعة يعقبها علاج إشعاعي بدلاَ من الإستئصال الجذري للثدي والذي كان متبعا بشكل تقليدي، وبهذا يمكن المحافظة على الثدي. وفي فترة حديثة قام بتطوير إجراء خَزْعَةٌ العُقْدَةٌ الخافِرَة ’’أخذ عينة حية‘‘ لتحديد العقد الليمفاوية مصدر المشكلة وتجنب إجراء العمليات الجراحية المنهكة لإستئصال الغدد الليمفاوية عندما لا يكون ذلك ضرورياَ. 

Iوفي السنوات العشرين الماضية كرّس اهتماماته على موضوع الوقاية من سرطان الثدي، وقام بإجراء دراستين عشوائيتين رئيسيتين تهدفان إلى الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء العاديات عن طريق الرتينوئيدات و عقار تاموكسيفين.

وفي الآونة الأخيرة، أعاد تقييم إجراءات العلاج الإشعاعي بعد الجراحة عقب إجراء عملية الثدي المحافظة، وأدخل تقنية العلاج الإشعاعي أثناء العملية.

 وعقب تأسيس مجموعة الميلانوما الدولية، قام بتنبيه علماء الأمراض والأطباء الإكلينيكين إلى الحاجة الملحة للتعاون الدولي في أبحاث الميلانوما وابتكر وأجرى تجارب أظهرت أن جراحة إزالة العقد الليمفاوية المحلية في المرحلة الأولى يمكن تجنبه بأمان. وعلاوة على ذلك ، دعا إلى اتباع إسلوب محافظ تجاه الورم الميلانيني الذي تبنته مجموعة منظمة الصحة العالمية "ميلانوما" والذي كان رئيسا له لمدة 20 عاما.

كما بذل فيرونيسي الكثير من الجهد في إقامة المؤسسات التعليمية وتعزيز عملها لتدريب أخصائيي طب الأورام. وفي عام 1982، أسس المدرسة الأوربية للأورام، والتي أصبحت منذ ذلك الحين بمثابة نقطة مرجعية في كل أوربا وعلى وجه الأخص أصبحت بمثابة هيئة إستشارية في الإتحاد الأوربي. كما قام أومبيرتو فرونيسي أيضا بتأسيس الجمعية الأوربية لجراحة الأورام والتي تمثل خط تعليمي وإرشادي في مجال طب الأورام.

وقام برئاسة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) حتى عام 1982، ورأس المنظمة الأوروبية للأبحاث وعلاج السرطان من 1985 إلى 1988، ورأس اتحاد الجمعيات الأوربية للسرطان (FECS) من 1991 إلى 1993. وكان هو المؤسس و الرئيس الأول لجمعية السرطان الأوروبية لطب الثدي.

وقد حصل على درجة ’’الدكتوراه الفخرية‘‘ في الطب من جامعات الأرجنتين (بيونس ايرس، قرطبة) ومن البرازيل (ريو غراندي دو سول(، اليونان (أثينا)، بلجيكا (أنتويرب( وبولنده (كراكوف)، وفي مايو 2003 حصل على ’’الدكتوراه الفخرية‘‘ في مجال التكنولوجيا الطبية من جامعة ميلانو (إيطاليا) وفي مارس 2005 في مجال الفيزياء من جامعة ميلانو. وفي ديسمبر 2006 حصل على ’’الدكتوراه الفخرية‘‘ من جامعة نابولي (إيطاليا) وفي أكتوبر 2007 حصل على ’’الدكتوراه الفخرية‘‘ في الطب من جامعة لاردة (أسبانيا). وفي نوفمبر 2009 حصل على ’’الدكتوراه الفخرية‘‘ في العلوم التربوية من جامعة جنوة (إيطاليا). وفي مايو 2010 حصل على ’’الدكتوراه الفخرية‘‘ في الطب من جامعة أنتاناناريفو (مدغشقر)، وفي يونيو 2011 حصل على ’’الدكتوراه الفخرية‘‘ في طب الأسنان وتراكيب الاسنان من جامعة فودجا (ايطاليا) وفي نوفمبر 2011 حصل درجة الشرف في الطب من كلية كينجز في لندن.

وفي مارس 2003 حصل على ’’جائزة الملك فيصل الدولية‘‘ من المملكة العربية السعودية وفي 1994 عين رئيساَ ل ’’لجنة خبراء السرطان‘‘ في المفوضية الأوربية وعهد إليه بمنصب وزير الصحة في الحكومة الإيطالية من أبريل 2000 وحتى يونيو 2001. ومن 1 يوليو 2001 استأنف عمله في موقع المدير العلمي للمعهد الأوربي للأورام.

 وقد كان عضو مجلس الشيوخ في البرلمان الإيطالي من أبريل 2008 وحتى فبراير 2011 وفي يناير 2015 تم تعيينه  في منصب المدير الفخري العلمي للمعهد الأوربي للأورام.

نقة لل سراطان

أومبيرتو فيرونيسي واحد من أهم الأشخاص المرجعيين الدوليين في أمراض السرطان

المرأة بلكل

أهتم أومبيرتو فرونيسي دائما بصحة المرأة ككل.